
الاسم: رامي طلال محمد أبو صلاح
الجنسية: فلسطيني.
نشأته:
ولد في مدينة جنين، بتاريخ 25/01/1988م، وترعرع بين سهول وأحراش يعبد القسام، وهي مدينة فلسطينية تتبع محافظة جنين، وتقع إلى الغرب منها، وقد منحتهُ هذه المدينةُ بجمال مناظرها وطبيعتها الخلابة كل ما تملك من إحساس رائع، والذي تحول إلى إبداعٍ برز في كل ما خطَّ قلمه، وكانت أحراش يعبد ملاذه الوحيد الذي يأوي إليه كلما احتاج إلى خلوة أدبية مع نفسه، يستجمعُ فيها أفكاره، ويقتبسُ منها ما ليست تمنحهُ لغيره، لأنه أحب الطبيعةَ فأحبته.
عاش رامي في ظلِّ أسرةٍ رائعة ممتدة، وقد أخبرنا في حديثنا معه الكثير عن الأثر الكبير الذي كان لطفولته في نفسه، وعن حبه للاستماع لنصائح جده وجدته، الذين كان يقضي معظم أوقاته برفقتهما، وعن الأثر الذي تركه الزجل الشعبي الذي كانا يسمعهُ منهما دائما، من ظريف الطول والمعنى والترويدة والدلعونا وغيرها من الفنون الشعبية التي كان يحب الاستماع إليها منهما، والتي كان لها الأثر الكبير في بداياته الأدبية.
تميز كثيراً في دراسته المدرسية، وكان دائماً من أوائل الطلبة في كل مدرسةٍ درس فيها، وكان يطمح أن يدرس تخصصاً طبياً، وذلك لأنه كان يعشقُ الخدمات الطبية والإنسانية، وحقق ذلك بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة – الفرع العلمي - بامتياز.
حياتهُ الأدبية:
بدأ الكتابة الأدبية منذ سن مبكرة ، عندما كان في الحادية عشرة من عمره ، واستطاع خلال فترة وجيزة أن يكتب الشعر الموزون وغيره من ألوان الكتابة الأدبية واستطاع خلال فترة قصيرة بعد مجهودٍ عظيم أن يثبت وجوده في ظل هذا التنافس على مستوى فلسطين، ودرسَ الكثير عن الأدب العربي دراسة ذاتية وأتقن فنونه ومختلف مجالاته وقد تميز في الكتابة الشعرية ونقد الشعر، لذلك فهو ينقد كتاباته الشعرية قبل أن ينقدها غيره.
بدأت مشاركاته الشعرية فلسطينياً عندما كان في السادسة عشرة من عمره وتمثلت بالمشاركة في مسابقات أدبية وشعرية منوعة.
حصل على العديد من الجوائز الأدبية على مستوى فلسطين، ومنها لقب أفضل شاعر فلسطيني شاب للعام 2006م في أحد المسابقات الأدبية الجامعية، وصاحب أفضل صور ٍ أدبية في عدة قصائد شاركت في الكثير من المسابقات الأدبية فلسطينياً وعربياً، كما مثّل مدينة جنين ووطنه فلسطين في الكثير من الندوات الشعرية فلسطينيا ً وعربيا ً.
حصل على العديد من الألقاب من ضمنها أنه كان صاحب أفضل رسم شعري لعام 2007م في مسابقة أدبية فلسطينية، والجائزة لم تكن ضمن المسابقة بل منحت لقبا ً للشاعر عن قصيدةٍ بعنوان (قصيدةٌ تمشي)، وحصل على لقب "شاعر الإحساس" وذلك خلال ندوة شعرية في مركز نابلس الثقافي في عام 2009م.
بعض أعماله الأدبية:
* الروحيات
* هكذا قالت!
* أنا وقُصاصاتُ أيام
* خطايا
كما كتب ولحن الكثير من الأغنيات، ويقوم حاليا ً باستكمال روايته الأولى والتي ستصدر حال استكمالها ويعمد إلى نشر ديوانه الشعري الأول.
تعدد المواهب:
نادراً ما يمكننا أن نجد شخصاً لديه الكثير من المجالات والأعمال التي يمكنه القيام بها في حياته، ومع أن رامي تميز في مجال الأدب والشعر إلا أنه أيضاً تميز في المجال الفني وكتب ولحن الكثير من الأغنيات، وعشق الغناء حتى غنى بعضها.
عمل في كثير من المراكز الثقافية في مجال تدريب الدبكة الشعبية، وقد تميز بها كثيراً وأدمنها، كما عمل في مراكز وجمعيات أخرى في مجالات الترجمة إذ أتقن عدة لغات من ضمنها الانجليزية و العبرية وعمل في تدريسها وتعليمها وكتب الشعر وترجم الكثير من قصائده.
كما اهتم في كثير من النشاطات الأخرى الفنية والثقافية ... فكان يمثل بحد ذاته شجرة كاملة من المواهب، كثيرة الفروع التي يمكنك أينما اتجهت أن تجد له غصناً في ذلك المجال.
التحصيل العلمي:
حاصل على درجة البكالوريوس في الطب المخبري – جامعة النجاح الوطنية، وتابع دراسة الأدب المقارن، والترجمة إلى أكثر من لغة.
الشاعر هنا وهناك:
*رئيس اللجنة الثقافية لجمعية ثابر الشبابية / جنين 2009-2011م
*عضو الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني (الولايات المتحدة الأمريكية).
*عضو المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي (النرويج).
*رئيس تحرير مجلة صدى / جنين 2009-2011م
*عضو رابطة القلم الفلسطيني.
*عضو ديوان العرب - كاتب وأديب
*رئيس اللجنة الثقافية وهيئة التحرير لملتقى الأدب العربي وعضو ذهبي فخري للملتقى - دبي
*عضو ملتقى أبيات للشعر العربي والنبطي
*عضو رابطة أدباء الشام - كاتب ناقد وموسيقي
* مدرب مسرحي (لغة المسرح العربي) في مسرح الحرية – مخيم جنين.
* المؤسس والمدير التنفيذي لشركة رامدين في تشيلي - تالكا.
جوائز وألقاب:
*أفضل شاعر فلسطيني جامعي شاب للعام 2006م - بيت لحم
*الصوت الإذاعي المميز وأفضل إلقاء شعري للعام 2007م في مسابقة محلية
*صاحب أفضل رسم شعري للعام 2007م في مسابقة أدبية فلسطينية إذاعية - نابلس والجائزة لم تكن ضمن المسابقة بل منحت للشاعر ومنحه الشاعر د. لطفي زغلول خلالها لقب شاعر الإحساس
* منحه الصحفي أيمن القيسي لقب (أمير الأدب الفلسطيني) وذلك في مجلة كتابات في الميزان.
*أفضل صور شعرية وتسلسل فكري عن قصيدة بعنوان (قصيدة تمشي/رنين) وذلك في مسابقة عربية إلكترونية 2010م
الشاعر الآن يعمل على ترجمة مؤلفاته إلى عدة لغات بترجمته الخاصة، وسيصدر الديوان الأول من نوعه المؤلف بنظام الترجمة اللونية.