• أهلاً بكم
    1.jpg
    شبكة رامي أبو صلاح
    أهلاً بكم زوار موقعنا الكرام في شبكة رامي أبو صلاح الأدبية والثقافية المزيد
  • رامي أبو صلاح
    2.jpg
    عن رامي
    ولد في مدينة جنين، بتاريخ 25/01/1988م، وترعرع بين سهول وأحراش يعبد القسام، وهي مدينة فلسطينية تتبع محافظة جنين، وتقع إلى الغرب منها، وقد منحتهُ هذه المدينةُ بجمال مناظرها وطبيعتها الخلابة كل ما تملك من إحساس رائع،، المزيد
  • أخبار الشاعر
    3.jpg
    أخبار الشاعر
    اقرأ آخر أخبار الشاعر وآخر المقالات التي كتبت عن الشاعر وتعرف على آراء النقاد والأدباء للدخول اضغط هنا
  • خدمات الموقع
    4.jpg
    خدمات الموقع
    مجموعة من خدمات الترجمة والأبحاث وطلبات القصائد وغيرها من الخدمات التي يمكنكم الاستفادة منها والتواصل معنا من أجل الحصول عليها للدخول اضغط هنا
  • Spot Hope
    5.jpg
    Spot Hope
    This project is the first of its kind in the world, based primarily on writing about the type of life that Palestinians and Arabs live in outside the Arab world in Arabic words, and will be talking about literature, art, music and life of Read More

الرئيسية » 2011 » August » 15 » أمير الأدب الفلسطيني - كتابات في الميزان
17:57
أمير الأدب الفلسطيني - كتابات في الميزان

امير الأدب الفلسطيني

فلسطين كانت وما زالت مهداً للأدب وصانعة للمبدعين، وقد ارتأيت في هذه المقالة أن أناقش حالة أدبية فلسطينية شابة، ظهرت على الساحة الأدبية بسرعة فائقة، وتركت أثراً واضحاً في الأدب الفلسطيني الشاب الحديث، وبعد الذي قرأت عنه وعن إنجازاته وآخرها الصدى الرائع الذي تركته أمسيته المشتركة في مدينة قلقيلية ارتأيت أن أكتب هذه المقالة.
هو شاعرٌ من أبناء مدينة جنين، بدأ الكتابة الأدبية في العاشرة من عمره، واستطاع خلال فترة وجيزة أن يكتب الشعر الموزون وغيره من ألوان الكتابة الأدبية.
استطاع خلال فترة قليلة بعد مجهود عظيم أن يثبت وجوده في ظل هذا التنافس على مستوى فلسطين ودرسَ الكثير عن الأدب العربي دراسة ذاتية.
بدأ مشاركاته الشعرية في عندما كان في الصف العاشر وحصل على العديد من الجوائز الأدبية على مستوى فلسطين، ومنها أنه حصل على لقب أفضل شاعر فلسطيني جامعي شاب للعام 2006م في أحد المسابقات الأدبية الجامعية، وأنه صاحب أفضل صور أدبية في عدة قصائد شاركت في الكثير من المسابقات الأدبية فلسطينيا وعربياً.

مثل مدينة جنين ووطنه فلسطين في الكثير من اللقاءات الشعرية فلسطينيا ً وعربيا ً. وحصل على العديد من الألقاب من ضمنها أنه كان صاحب أفضل رسم شعري لعام 2007م في مسابقة أدبية فلسطينية، والجائزة لم تكن ضمن المسابقة بل منحت لقبا ً للشاعر عن قصيدةٍ بعنوان (قصيدةٌ تمشي)، وحصل على لقب شاعر الإحساس وذلك خلال ندوة شعرية في مركز نابلس الثقافي في عام 2009م.


ونادراً ما يمكننا أن نجد شخصاً لديه الكثير من المجالات والأعمال التي يمكنه القيام بها في حياته، ومع أن رامي تميز في مجال الأدب والشعر إلا أنه أيضاً تميز في المجال الفني وكتب ولحن الكثير من الأغنيات، وعشق الغناء حتى غنى بعضها. اهتم كثيراً بالرياضة وتميز في مجال الجمباز والألعاب الحركية والقتالية مع أنها تتناقض تماماً مع طبيعة الشاعر الهادئة واستطاع ان يجمع بينها بنجاح. عمل في كثير من المراكز الثقافية في مجال تدريب الدبكة الشعبية، وقد تميز بها كثيراً وأدمنها، كما عمل في مراكز وجمعيات أخرى في مجالات الترجمة إذ أتقن عدة لغات من ضمنها الانجليزية و العبرية وغيرها. اهتم في كثير من النشاطات الأخرى الفنية والثقافية ... فكان يمثل بحد ذاته شجرة كاملة من المواهب، كثيرة الفروع التي يمكنك أينما اتجهت أن تجد له غصناً في ذلك المجال. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب المخبري – جامعة النجاح الوطنية.

بعد كل هذا الذي ذكرت عنه ولم أذكر، أردت أن أمنحه من خلال هذه المقالة المتواضعة بعض الحق في أن يلقب بأمير الأدب الفلسطيني، فهو يستحقه بكل جدارة بعد كل ما وجدت من الأحداث الرائعة في حياته والتي تستحق التخليد.

وفسوف أدرج في هذا المقال بعضاً من نصوصه الشعرية التي وجدت فها الكثير من الإبداع والتميز.


يقول شاعرنا في قصيدة له بعنوان (قصيدة تمشي):


فإذا دموعكِ لامستْ خديكِ ذا

يُبكي الغيومَ فتهطلُ الأمطارُ

وإذا ابتسمتِ الأرض تخرجُ ثِقلها

وتفيضُ كل كنوزها وتُثارُ

لو تصعدينَ إلى الفضاءِ للحظةٍ

شمسُ السماءِ لمنْ حلاكِ تغارُ

ولطافتْ الأجرامُ حولكِ كلها

ما عادَ يحكمُها سواكِ مدارُ

وقال في أخرى:


وانقادَ قلبي نحوَ حبِّكِ خاضعاً

آتٍ ويرفعُ أبيضَ الراياتِ

يرجو السلامَ فلا تفرقَ بينكم

أعتا الحروبِ وأضخمُ الثوراتِ

قد ملَّ قلبي من حياةٍ عاشها

ألماً وذاقَ الحزن والويلاتِ

وبدوتِ أنتِ كنجمةٍ وسط الدجى

تنجي المسافرَ غُربةَ الطرقاتِ

وأخرى:


عكّا وسورٌ قد تحـدى صـامداً

لجيوش نابلوين للأخطـارِ

يافا عروس البحـر ترقبُ فارساً

يأتي المــحررَ من وراءِ بحارِِ

حيفا أيا زهر الربيـعِ بهيــةٌ

فاقت جمــال مميزِ الأزهارِ

ناهيكَ عن تلّ الربيـع وساحلٍ

أهدوا حروف الحـب للأوتارِ

ومن أجمل ما قرأت للشاعر أنه قال:


وطني يحتاجُ إلى عَلَمٍ

يجمعُ أشتاتَ قضيتهِ
ومحميٌّ من عبثِ التلوينْ
وطني يحتاجُ إلى لغةٍ
كي يصبحَ مطلبهُ أسهلَ
دون التحزيبِ أو التديينِ

ومن أجمل أبياته أنه قال في وصف العين:


فالعينُ بدرٌ خلف ظلّ سحابةٍ ... إذ فوقها الجفنانِ يلتقيان ِ


أظنكم بعد كل هذا عرفتم لماذا اخترت هذا الشاعر لأكتب عنه هذا المقال، واسمحوا لي أن أقول له من القلب: أنا افتخر بشاعر فلسطيني مثلك، دمت للوطن ودام إبداعك.


رابط المصدر

الفئة: صحافة وإعلام | مشاهده: 8777 | أضاف: Admin | علامات: أمير الأدب الفلسطيني رامي أبو صلاح | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
omForm">
avatar

Language

     

طريقة الدخول

الأقسام الفرعية

تابعنا على شبكات التواصل

بحث

التقويم

«  August 2011  »
SuMoTuWeThFrSa
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031

تصويتنا

قيّم الموقع

بحث

أرسل رسالتك لنا


Facebook App


زوار الموقع


Copyright www.ramiabusalah.tk © 2024 | رامي أبو صلاح - الموقع الرسمي