• أهلاً بكم
    1.jpg
    شبكة رامي أبو صلاح
    أهلاً بكم زوار موقعنا الكرام في شبكة رامي أبو صلاح الأدبية والثقافية المزيد
  • رامي أبو صلاح
    2.jpg
    عن رامي
    ولد في مدينة جنين، بتاريخ 25/01/1988م، وترعرع بين سهول وأحراش يعبد القسام، وهي مدينة فلسطينية تتبع محافظة جنين، وتقع إلى الغرب منها، وقد منحتهُ هذه المدينةُ بجمال مناظرها وطبيعتها الخلابة كل ما تملك من إحساس رائع،، المزيد
  • أخبار الشاعر
    3.jpg
    أخبار الشاعر
    اقرأ آخر أخبار الشاعر وآخر المقالات التي كتبت عن الشاعر وتعرف على آراء النقاد والأدباء للدخول اضغط هنا
  • خدمات الموقع
    4.jpg
    خدمات الموقع
    مجموعة من خدمات الترجمة والأبحاث وطلبات القصائد وغيرها من الخدمات التي يمكنكم الاستفادة منها والتواصل معنا من أجل الحصول عليها للدخول اضغط هنا
  • Spot Hope
    5.jpg
    Spot Hope
    This project is the first of its kind in the world, based primarily on writing about the type of life that Palestinians and Arabs live in outside the Arab world in Arabic words, and will be talking about literature, art, music and life of Read More

الرئيسية » مقالات » الأعمال الشعرية » هكذا قالت!

ماذا أجيب الحب ؟

ماذا أجيبُ الحُبّ؟

 

 

 

ماذا أجيبُ الحبَّ إن سألَ

 

أين الذي في الروحِ أرسى الحبَّ والأملَ

 

ماذا أجيبُ وقد فارقتُ عيناهُ

 

ومنعتُ عن شفتيهِ الماءَ والقُبَلَ

 

دمرتهُ ...

 

ونثرتُ شوك البُعدِ فوق دروبهِ

 

وجرحتُ من أشفى ...

 

جراحَ العمرِ مذ في دنيتي نَزلَ

 

فارقتُ قهوتهُ وريحَ التبغِ من فمهِ

 

وعطرَه المعتاد يعبقُ

 

ناثراً فُلا

 

لا زلتُ أذكرُ

 

كيف كان الطيرُ يعشقهُ

 

وتلهو قطةٌ بيضاءُ فوق سريرهِ

 

تغفو إذا يغفو ...

 

ويطعمها إذا أكلَ

 

ماذا أجيبُ الشِّعرَ إن فارقتُ أبحرهُ

 

وصار يسألُني لمَ اسمي منهُ قد رحلَ

 

من كان يهدي لي معاني الكونِ أجمعها

 

وينظمُهُ يغازلُ حبنا خَجِلا

 

ووعدتهُ أني سأبقى الدهرَ أهواهُ

 

وصار الوعدُ بعد الغدرِ مبتذلا

 

ما كنتُ أعلمُ عن جمالي ما يميزهُ

 

فأبدى لي جَمالاً صاغهُ جُمَلا

 

وعلمني حروف الحبِّ أجمعها

 

ورتّل لفظها الجَزْلَ

 

قد كان تعشقهُ كثيراتٌ لروعتهِ

 

لكنهُ يأبى ويجري مُعرضاً وَجِلا

 

وحتى بعد أن فارقتهُ ما زال يعشقني

 

يعاني الجرحَ ألواناً ويكتمهُ

 

مخافةَ أن يثير دموعَ حُزنٍ يسكنُ المُقلَ

 

ويحي أنا يُبدي غبائي ما فعلتُ

 

وكان يُبدي بفعلهِ رجلا

 

الفئة: هكذا قالت! | أضاف: Admin (08 November 2011) | الكاتب: رامي أبو صلاح
مشاهده: 12556 | علامات: ماذا أجيب الحب ؟ | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
omForm">
avatar

Language

     

طريقة الدخول

الأقسام الفرعية

تابعنا على شبكات التواصل

بحث

تصويتنا

قيّم الموقع

بحث

أرسل رسالتك لنا


Facebook App


زوار الموقع


Copyright www.ramiabusalah.tk © 2024 | رامي أبو صلاح - الموقع الرسمي