هنا يغيبُ الهوى في القلبِ ما نطقا
|
هنا على بعضِ أحلامي أرى
شفقا
|
فغابَ من أفقِ هذا القلبِ حاضرهُ
|
وغادرتْ كـــــــــــلّ
آمالي أنــــــــــــــــا الأُفقَ
|
فخلفَ الســــــــــورِ أحبابي وأصحابي
|
وقطةُ البيتِ فيها الوجدُ
قد نطقَ
|
وطائرُ البلبـــــــــــــــلِ الموجـــــــــــودُ
في بيتي
|
من فوقِ غصنٍ يغنّي الحُزنَ
وانطلقا
|
وزوجــــــــــــــــةً لي أراها رغمَ أن
غابتْ
|
كأنمـــــــــــــــــا قدْ
تلاقى الزوجُ ما افترقا
|
طفلي على البابِ يبكي أينَ والدنا
|
ما بالهُ هل سيبـــــــــــقي
الشوقَ محترقا؟
|
لا يُتعبُ القلبَ إلا الشــــــــــوقُ
قاتلهُ
|
يا ربّ رحمــــــــــــــــاكَ
أنتَ الخيرُ مرتفقا
|
عجّل بنصــــــــــــــــرٍ فقد ضاقتْ أمانينا
|
وصادرَ السجنُ عن أغصاننا
الورقَ
|
وانصـــــــــــــرْ بلاداً لأجــــــــــــــل
ترابها كنّا
|
نحنُ الجنـــــــــــــــــــودَ
اللذينَ نناصرُ الحقَّ
|
في ظلمةِ السجنِ نادتْ بعضُ أجزائي
|
حرّاً نراكَ ورغـــــــــــــمَ
الأســــــــــــرِ منطلقا
|
فقد ترى الشخصَ دونَ الأسرِ مأسوراً
|
وكم أسيـــــــــــــر يعيـــــــشُ
بسجنهِ طلِقا
|