الرئيسية » مقالات » همسات » مقطوعات شعرية |
اترك سلاحكَ نائماً اتركْ
سلاحكَ نائماً هي
هكذا قدسي تقولْ ما
نفعُهُ حملُ البنادقِ إن
تفجرت العقولْ ستونَ
عاماً بل وخمساً كنتُ
أنتظرُ العروبةَ أن
تُعيدَ البسمةَ الأولى إلى شفتي وإنّ الصبرَ بالعُربِ يطولْ إن كنتَ تحلمُ أنْ تُحرّرَ أنتَ أرضاً كانَ أولى أن تحرّرَ أرضَ معراجِ الرسولْ
اتركْ
سلاحكَ لا
توجههُ إلى صدرِ أخيكْ إني
أرى جهلاً ترعرعَ في دماغكَ وانتهى
الإحساسُ فيكْ ها
هم جموعُ القاتلينَ يدنسونَ
الأرضَ في الأقصى ويبتسمونَ
للموتِ الذي عن دحرهم يلهيكْ
اتركْ
سلاحكَ لا
تدعهُ وسيلةً للمفسدينْ ما
لمْ تغيّر في بلادِ القدسِ لا
ترقبْ بهِ شرفاً على مرّ السنينْ إن
كانَ في الهرمِ الأساسُ مصدّعاً ما
نفعُهُ الرأسُ اللعينْ؟!
احمل
سلاحكَ واتجه نحوي هنا فالموتُ
يعرفُ كم أعاني والكرامةُ
بي أنا أنا
أرضُ يسوعَ منها قامَ للأعلى وأرضُ
الشمسِ والعذراءِ والإيمانِ والآمال والأشياءِ أرضُ
الريحِ والأسماءِ أرضُ
الخير والمعراج أرض
نبوةٍ وطهارةٍ أنا
أقدسُ الأقداسِ إن
فكرتَ في غيري تضيعُ
ولنْ
يُبدّلَ حالنا | |
مشاهده: 12976 | |
مجموع التعليقات: 0 | |