ألا لا تبكِ يا ليلى عليهِ
|
فلا يحتاجُ
دمعكِ وفّريهِ
|
ذكرنا حبهُ دوماً وقلنا
|
عشيقٌ صادقٌ
جرّحتِ فيهِ
|
تعالتْ نفسهُ عن غير ليلى
|
فماتَ قتيل
لحظكِ فارحميهِ
|
وكانَ لهُ لسانٌ قال شِعراً
|
ووحدكِ شعرهُ
من تسكنيهِ
|
وُهبتِ بفضلهِ عِزاً وذكراً
|
وحالاتِ الجنونٍ
زرعتِ فيهِ
|
فيُذكرُ بالجنون وتذكرينَ
|
بذات الحسنِ
يا حزني عليهِ
|