أيا حبََّ
قلبي لماذا الجفاء؟
|
وهل صار عيباً علينا
الوفاءْ؟
|
لأنتِ التي
كنتِ قلبي وروحي
|
وأنت العيونُ وأنت
الصفاءْ
|
فأنت
الحبيبُ وأنت الهوى
|
ونورٌ لقلبي ينيرُ
الفضاءْ
|
فلا تعجَبي
إن رأيتِ طباعي
|
كإنسٍ وجنٍّ ونارٍ
وماءْ
|
ولا تجزعي
إن وجدتِ الليالي
|
تغني نشيداً وترثي
الوفاءْ
|
على جفنِ
قلبي كتبتُ اسمكِ
|
ومن عطرِ روحي
استطاب الهواءْ
|
فما غير
روحي تناجي السنين
|
وترجو من الحب يوم
اللقاءْ
|
وهمساتُ
قلبي تجوب الدنى
|
وشعري يطالُ عنان
السماءْ
|
لأنتِ التي
فيكِ حار اللبيب
|
فيوماً وفاءٌ ويوماً
جفاءْ
|
وأنت التي
رمزُ حبي وعشقي
|
وإن غبتِ عني حياتي
بلاءْ
|
فما غير
حبكِ يشفى الجراحْ
|
فأنتِ لداء الغرامِ
الدواءْ
|