عيناكِ موتي
في الهوى وحياتي
|
عيناكِ محرابٌ بهِ
صلواتي
|
ماذا أقولُ
لمن تملّكَ خافقي
|
إذ ماجت الكلماتُ في
الكلماتِ
|
ما بُحتُ
وقتَ حديثنا عن حالتي
|
فهواكِ قد أضحى
عِمادَ حياتي
|
قد صار لي
بعد اللقاءِ سعادةٌ
|
تجتاحُ كلّي ...
جمَّعت أشتاتي
|
وانقادَ قلبي
نحوَ حبِّكِ خاضعاً
|
آتٍ ويرفعُ أبيضَ
الراياتِ
|
يرجو
السلامَ فلا تفرقَ بينكم
|
أعتا الحروبِ وأضخمُ
الثوراتِ
|
قد ملَّ
قلبي من حياةٍ عاشها
|
ألماً وذاقَ الحزن والويلاتِ
|
وبدوتِ أنتِ
كنجمةٍ وسط الدجى
|
تنجي المسافرَ
غُربةَ الطرقاتِ
|
بل أنتِ
خيرُ أميرة بين النسا
|
ما مثلكِ أخرى من
الفتياتِ
|
روحٌ جمالٌ
روعة وتميُّزٌ
|
والثغرُ يبسمُ أجمل
البسماتِ
|
وإذا
ابتسمتِ تردّدت وتراجعت
|
تبكي الفراقَ بأصدق
العبراتِ
|
كم عِشتُ
قبلَ لقائكِ في وحدةٍ
|
يا من أنارَ لقاؤها
ظُلماتي
|
كوني
شعوري واسكني مُقل العيونِ
|
ورتّبي الأفكارَ
فيَّ وذاتي
|
ثُمْ
جرّدي سيفَ الحقيقةِ غِمدَهُ
|
واقضي على الأوهامِ
في أوقاتي
|
وأراكِ
في حلمي البريءِ قريبةً
|
فغدوتُ أرجو العُمرَ
في غفواتي
|
يبقى
هواكِ شريعتي وديانتي
|
بل قِبلتي عيناكِ في
صلواتي
|