عظيمٌ بلائي وما من طبيبٍ
|
مداوٍ لحالي كثير
السهرْ
|
يقول الطبيب
الشفاءُ محالٌ
|
ألم ينتبه أن قلبي
أمَرْ
|
وأمر الهوى
ليس فيه اختيارٌ
|
فمهما جرى نحن نبقى
بشرْ
|
ولا تنسَ يا
خِلُّ أني سجينٌ
|
أسير الهوى والهوى
من أسرْ
|
أحاطت بقلبي
رمال الحنينِ
|
صحاري الهوى ليس
فيها مطَرْ
|
بكتْ دومُ
حالي نجوم السماءِ
|
وشمسٌ تنيرُ دروب
القمرْ
|
وأبحرتَ يا
حزنُ عند الغروبِ
|
بقلبي الكسيرِ الذي
يحتضَرْ
|
أن الحبُّ
فيكَ يقول الوداع
|
وسربُ السنون أتى
بالخبرْ
|
فللحبِّ
قلتُ لماذا الفراق
|
وهل سيءٌ يومُ مني
بدرْ؟
|
أجابتْ جراحٌ
بقلبي تقولُ:
|
عُد اليومَ شخصاً
تحبُّ الخطرْ
|
وخضْ في
ثنايا الهوى سائحاً
|
وبتراء فيه لتجعل
أثرْ
|
ودع في ضمير
الهوى بسمةً
|
تزيل الدموع وليل
الضجرْ
|
ورتّل على
مسمع العاشقين
|
قصيداً يناجي هموم
البشرْ
|
وكنْ دوم
أنت رفيق الزمانِ
|
ولا تشكُ يوماً
زماناً غدرْ
|