كل
الكلام يفيضُ عند لُقاكِ
|
والشعرُ
يصبحُ حارساً لحماكِ
|
قلتُ
القصيدَ قصيدَ الحبِّ والغزلِ
|
وقصائدي
في الفخرِ لا لسواكِ
|
يا
دهرُ فاشهدْ أنني في كلّ أرضٍ
|
قـد رميتُ ... شباكي
|
لكنّ
كل قصيدةٍ نُظِمتْ لكِ
|
تجتاحُ
إحساسي تريدُ لُقاكِ
|
قلبي
و روحي والعيونُ سليبةٌ
|
كل
الجوارح تيمتْ بهواكِ
|
اللهُ
أودعَ فيكِ خيرَ خصائصٍ
|
لم
يُعطِها للإنسِ أو لملاكِ
|
فيك
الجمال يفوقُ أيّ مدينةٍ
|
سبحان
ربِّ الخلقِ إذ سواكِ
|
أعطاكِ
كلّ مميزٍ فيما برى
|
من
كل حُسنٍ خصّكِ وحباكِ
|
في
الأرضِ لونٌ رائعٌ ولها فقطْ
|
ما
كان يُعرفُ للورى لولاكِ
|
إعجازُ
عيسى كان أن ردَّ البصرْ
|
واليومَ
صارَ يردُّ من ملقاكِ
|
فضريرُ
لو يلقاكِ أصبحَ مبصراً
|
ما
إن يراكِ يعيشُ كي يهواكِ
|
الحبُّ
حبي صامتٌ لا ناطقٌ
|
والصمتُ
في قلبي يزيدُ غلاكِ
|
يا
يعبدُ البلدُ المحللٌ للصديقِ
|
ثراكِ
جمرٌ حارقٌ لعِداكِ
|
كم
مرّتِ الأزمانُ دمتِ عزيزةً
|
فصنعتِ
مجداً خالداً أحياكِ
|
فخليلُ
ربكِ قد بنى بك معبداً
|
فوق
المصلى يالطهرِ ثراكِ
|
قد
جاءكِ القسامُ حبواً قاصداً
|
أرضَ
الشهادة أن تكون ثراكِ
|
إن
كان قدري أن أموتَ كما أريدُ
|
سأرتجي
موتي بحضنِ ثراكِ
|
أبناءَ
يعبدَ ألفُ تهنئةٍ لكم
|
بوركتِ
يعبدُ زرعُكِ وجناكِ
|
والآن
نفسي سائلٌ ولكم سؤالي
|
ما
تراني فاعلٌ بلدي فداكِ؟!
|