أنعِمْ بأرضِ
الرائعينَ وأكرمِ
|
واصرخ بصوتِ العزِّ صوت المنتمي
|
أني ابن يعبدَ عاشقٌ
لترابها
|
وأجودُ كي تحيا بروحي ثُمْ دمي
|
يا أرضنا الخضراءَ
فيكِ تألقٌ
|
نحوَ السماءِ يفوقُ سحر الأنجمِ
|
ولعائلاتٍ فيكِ يحلو
ذكرها
|
هم أهلُ خيرٍ بل وأهل تكرُّمِ
|
إني ابن آل صلاحَ أنقلُ صوتهم
|
ليكونَ صوتاً ظاهراً ومُكرّمِ
|
ورسالةٌ يا آل بكرٍ
نصّها
|
أهدي لكم طيبَ السلامِ معظّمِ
|
يا آل زيدٍ إن ذكرتُ
كرامكم
|
وقفت حروف البيتِ دونَ تكلُّمِ
|
واذكرْ عطاطرةَ
البلادِ ومجدها
|
فكأنها الريحانُ عبقٌ مفعمِ
|
ما غاب عني ذكرُ آل
حمارشه
|
يحلو بهم قولي وطيبُ تكلمي
|
واجعل من الشعرِ
الفصيحِ بدارنه
|
للشعرِ هم شرفٌ وخيرُ الأوسُمِ
|
يا ليت شعري ذكره
العبادي
|
يحتل في قلبي المكان معظّمِ
|
يا طاهراً فيكم
أزيدُ قصيدتي
|
فخراً لكم يبقى عزيز المَعْلمِ
|
ولآل حرز اللهِ أهدي
زهرةً
|
في جوف هذا القلب تروى بالدمِ
|
لم أنسكم آل
العمارنةِ الكرامِ فذكـ
|
ـركم تحلو به الأبياتُ بل تترنمِ
|
ولآل ميتاني وأهلكِ
يعبدي
|
يحلو بهم نظمُ القصيدِ ويفهمِ
|