عيناكَ
تنبئني بأنّ بدايتي
|
عيناكَ ثمّ
نهايتي عيناكَ
|
في
بحرِ حبّكَ مبحرٌ لا أبتغي
|
إلا غريقاً
أن أموتَ فداكَ
|
ويلاهُ
من قلبٍ هواكَ بلاؤهُ
|
ماذا يقولُ
إذا ابتلاهُ هواكَ
|
والورد
من خديكَ يأخذ لونهُ
|
يا رائعاً
بل جنةً وملاكا
|
شفتاكَ
أنتَ إذا ابتسمتَ تثيرني
|
فكأنها سحري
غدت شفتاكَ
|
وإذا
سمعتكَ ناطقاً لكُليمةٍ
|
أجثو ولا أبدي الغداة حِراكا
|
أمشي
وراءكَ لا أحرّرُ نسمةً
|
مرّت عليكَ
تعطرتْ بثناكَ
|
أو
علّ شعركَ يا حبيبُ مُلامسي
|
فأضيعَ عمري
في سبيلِ هواكَ
|
وكأن
عمري قد بدأتُ أعيشهُ
|
في كلِّ
يومٍ كنتُ فيهِ أراكَ
|
وبحثتُ
عن سُبُلٍ وألف طريقةٍ
|
فلعلّها
تفضي إلى ملقاكَ
|
لا
زلتُ أذكرُ قهوةً أعددتها
|
فمنحتها
فخراً وبعضَ حَلاكَ
|
كانتْ
تُغني بل يفوحُ عبيرها
|
وأظنها مثلي
غدتْ تهواكَ
|
وشربتها
علّي أقبلُ صدفةً
|
في الكأسِ
جزءاً لامستهُ يداكَ
|