القلبُ
ينبضُ والعيونُ تجودُ |
والصبرُ عندي في
الهوى مفقودُ |
شعري ونثري
في المحبة بعضهُ |
والبعضُ عن وطني
تراهُ يذودُ |
أنَا شاعرٌ
أهوى الحياة بزهدها |
ما همني التقديرُ
والتمجيدُ |
كم شاعر قال
القصيد وحينما |
ألفيتُ يرجعُ خائباً
ويعودُ |
كم من عزيزٍ
طال مجداً عندما |
طلب التحدي صار عنهُ
يحيدُ |
ولقد نظمتُ
الشعرَ منذ طفولتي |
وغدوتُ في نظم
القريضِ أزيدُ |
رامي أنا
والكلُّ يعرفُ وطأتي |
شعري له كلّ القصيدِ
سجودُ |
لو عشتُ في
عهدِ الغضنفرِ عنترٍ |
لسلبتُ عبلاً منهُ
وهْوَ شديدُ |
وابن
الملوّح لو سكنتُ بأرضهِ |
خانتهُ ليلى ثُمْ
إليّ تعودُ |
أنا شامخٌ
كجبالِ أرضي بل أنا |
رامٍ أطوفُ وفي
الفضا موجودُ |
لو لم أكُن
في الشعرِ ليثاً ما احتمت |
من خوفِ بأسي
للعرينِ أسودُ |
وأتيتُ
محكمة الغرامِ قلبتها |
فغدتْ كما رامي
يريدُ تريدُ |
ما عُدتُ
شاعركَ المبجلَ حينما |
قد عِبتُ شِعركَ أنه
مسؤودُ |
وسألتَني
أتراكَ تهجو يا فتى؟ |
فأجبتُ أن هجاءَكم
لَبعيدُ |
وأجبتني أن
لستُ حقاً شاعراً |
وبأنني في الشعرِ
غضُّ جديدُ |
ما
همني قولٌ بلا معنىً كمن |
يرمي السماءَ بسهمهِ
فيعودُ |
قد
قلتُ شعراً في نساء ٍ لم يكن |
قبلي لهن الذكرُ
والتخليدُ |
ما
قلتُ شعري قاصداً فخراً فما |
للفخرِ عندي موطنٌ
ووجودُ |
لكنني
قلتُ القصيدةَ قاصداً |
حقي عليكَ ولستُ
عنهُ أحيدُ |
فلقد
منحتكَ كل مجد حينما |
بالشعرِ عنكَ اليومَ
قمتُ أجودُ |